[rtl]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/rtl]
[rtl]هذه مجموعة من الكلمات التي اعتاد بعض الناس نطقها خطأ، جمعتها خلال إبحاري في صفحات الانترنيت ارتأيت أن أذكربها نفسي قبل غيري حتى نتعود النطق السليم.[/rtl]
[rtl]و أسأل كل من زار هذه الصفحة أن يذكرنا بمزيد من الكلمات التي تنطق خطأ حتى تعم الفائدة إن شاء الله[/rtl]
[rtl]كلمة (التكرار) : ينطقها أغلب الناس بكسر التاء ، وهو خطأ ، وإنما هي بفتح التاء ( تَكرار ) ، وهكذا المصادر إنما تجيء على وزن ( تَفعال ) بفتح التاء ، مثل : " تَرحال " ، و" تَذكار " .. ولا يوجد في اللغة العربية ما يُنطق على وزن ( تِفعال ) إلا كلمتان فقط ، هما ( تِبيان ) ، و( تِلقاء )[/rtl]
[rtl]***********
(الحِضن) : ينطقها الكثيرون بضم الحاء ، فيقولون : نشأ فلانٌ في حُضن فلان!! وهذا خطأ ، وإنما هي بكسر الحاء ، ( حِضن).[/rtl]
[rtl]***********
كلمة ( البَدء ) بفتح الباء ، وينطقها الكثيرون خطأً فيقولون مثلاً : في ( بِد ء الكلام) ! بكسر الباء ، وهذا خطأ ؛ إنما هي بفتح الباء . والبَدء : أول كل شيء[/rtl]
[rtl]***********
كثير من الناس حينما يريد أن يتكلم عن إنسان بلغ في السن المبالغ ، يعبر بقوله : ( كبُر فلانٌ ) بضم الباء !! وهذا خطأ ، إنما الصواب ( كَبِرَ ) بكسرها . أما ( كبُر ) بالضم فمعناها : عَظُمَ . كما في قوله تعالى : " كَبُرَتْ ...كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ "، " كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ " . أما في السن فيقال : ( كبِر فلان ) - بكسر الباء- أي : أسن[/rtl]
[rtl]***********
كلمة ( وَفق) ينطقها أغلب الناس بكسر الواو (وِفق) ، وهذا خطأ ، إنما الصواب بفتحها (وَفق) ، يقال : وَفِقَ. الأمرُ ( يَفِقُ ) وَفْقاً: كان صوابًا مُوافِقًا للمراد.[/rtl]
[rtl]***********
كثير من الناس حينما يريد أن يستخرج نتيجة من مقدمات سابقة يقول : " بُناء على ما سبق ... كذا وكذا" ، فيقول : "بُناء" بضم الباء ! ، وهذا خطأ ، والصواب : ( بِناء على ما سبق) بكسر الباء.[/rtl]
[rtl]***********
كلمة "التجربة" ، ينطقها الكثيرون بضم الراء ، "التجرُبة" ! وهو خطأ ، والصواب بكسرها ، هكذا : "التَّجْرِبة" ، والجمع : "تَجَارِب" بكسر الراء أيضًا.[/rtl]
[rtl]***********[/rtl]
[rtl]كثير من الناس حينما يريد أن يزكي ويثني على أناس ويريد أن يصفهم بأنهم أهل لشيء معين ، يقول: (( إنهم أَكِفَّاءٌ )) بفتح الهمزة وكسر الكاف وفتح الفاء المشددة . وهذا خطأ ، فهذه الكلمة بهذا الضبط جمع كفيف ، وهو مَن قد ذهب بصره ، أما ( أَكْفَاء ) (بفتح الهمزة وسكون الكاف وفتح الفاء المخففة ) فجمع كفء ، وهو المراد هنا[/rtl]
[rtl]***********[/rtl]
[rtl]جمع كثير من الناس المرآة على مرايا، والصواب أن تجمع على مراءٍ.
قال ابن منظور:
والمرآة مصدر الشئ المرئي. التهذيب: وجمع المرآة مراء، بوزن مراع. قال: العوام يقولون في جمع المرآة مرايا. قال وهو خطأ.
والله أعلم.[/rtl]
[rtl]***********[/rtl]
[rtl]الحِقبة : معناها : المُدة لا وقت لها ، وقيل : هي السنة . وهي بكسر الحاء المهملة وسكون القاف . وبعض الناس حين ينطقها ينطقها بضم الحاء فيقول مثلا : حُقبة من التاريخ !! وهذا خطأ ؛ إنما هي بكسر الحاء لا غير . فأما على ضم الحاء فهي سكون الريح . يمانية[/rtl]
[rtl]***********[/rtl]
[rtl]كلمتا "كل" ، و"بعض" ، كثير من الناس قد يدخل عليهما الألف واللام ، فيقول مثلاً : (( رأيت الكل يكتب)) ، أو : (شاهدت البعض يذاكر) !! وهذا خطأ ؛ إذ لا يصح إدخال الألف واللام عليهما .
قال الإمام الكبير عبد الملك بن قُرَيب الأصمعي (رحمه الله) : قرأت آداب ابن المقفع فلم أَرَ لحنًا إلا قوله : العلم أكثر من أن يحاط بالكل منه ؛ فاحفظوا البعض !! ا.هـ .
قال وائل حافظ خلف في كتابه "خواطر حول كتاب "كليلة ودمنة" : واللحن في كلام ابن المقفع من جهة إدخاله الألف واللام على "بعض" و"كل" ؛ إذ لم يُسمع هذا عن العرب القدماء ؛ ذلك بأنهما معرفتان في نية إضافة .. انظر – إن شئت غير مأمور - "المزهر" للحافظ السيوطي (رحمه الله) (2/401) .[/rtl]
[rtl]***********[/rtl]
[rtl]ولع الخاصة والعامة بفتح الراء في قولهم "قطعته إربا إربا" وهو خطأ والصواب تسكينها..
قال الزبيدي في تاج العروس: ويُقال لكُلِّ عُضْوٍ: إِرْبٌ، يُقال قَطَّعْتُه إِرْبًا إِرْبًا، أي عُضْوًا عُضْوًا، والجمع: آرَابٌ، وأَرْآبٌ أَيضًا، وفي حديث الصلاة: "كان يَسجدُ على سَبْعَةِ آرَابٍ"، أَيْ: أَعْضَاءٍ، واحدُهَا إِرْبٌ، بكَسْرٍ فسُكُون..
وقال الحريري في "درة الغواص في أوهام الخواص": ((من قَبِيح أوهامهم أنهم يجمعون الإرْب، وهو العُضْو، على إِرَب فيقولون: قطعته إرَبًا إرَبًا (بِفَتْح الرَّاء)، أَي أَجزَاء، فيقعون فِي الْوَهم، والصَّواب أن يُقَال: قطعته إرْبًا إرْبًا (بتسكين الرَّاء)، أي عضوًا عضوًا؛ لأن الإرب يجمع على آرَاب، وَلَيْسَ على إِرَب. انتهى[/rtl]
[rtl]***********[/rtl]
[rtl]شيع على ألسنة الكثيرين قولهم: "شُلَّتْ يمينه" بضم الشين، وهي لغة رديئة، بل أكثر اللغويين على إنكارها، وتخطئة من يتكلم بها..
قال الصفدي في "تصحيح التصحيف": ويقولون: "شُلَّتْ يده"، وينشد كثير منهم قول كُثَيّر:
وكنتُ كَذي رِجلين، رِجلٍ صحيحةٍ ... ورجلٍ رَمى فيها الزّمانُ فشُلَّتِ
والصواب: شَلّت بفتح الشين.
وقال الأزهري في "التصريح على التوضيح": "وشلت" بفتح الشين المعجمة أفصح من ضمها.
وقال السيوطي في "المزهر": ((ومما جاء مفتوحًا والعامة تضمه: "شَلَّت يدُه".
وقال الزبيدي في "تاج العروس": وقد شَلَّتْ يده، تَشَلُّ، بالفتح، كَمَلَّ يَمَلُّ، وأصله شَلِلَ، كفَرِح، قال ثعلب: "وهي اللغة الفصيحة".
"وأُشِلَّتْ"، "وشُلَّتْ" مجهولين، نقلهما ثعلب في فصيحه، وقال في الأخيرة: "إنها رديئة"، وقال شراحه: "ضعيفة، مرجوحة".
وقال الفراء: لا يقال: "شُلَّتْ يَدُه"، وإنما يقال: "أَشَلَّها اللهُ"[/rtl]
[rtl]
اللهم الهمنا الصواب و الحكمة في الأمر كله[/rtl]
[rtl]اللهم أنطق ألسنتنا بذكرك، واملأ قلوبنا بحبك، واستعمل جوارحنا في طاعتك، وسخرنا لنصرة دينك[/rtl]